توفير الوقت والجهد: تُفتَح الأسواق الإلكترونية (e-market) بشكل دائم (طيلة اليوم ودون أي عطلة)، ولا يحتاج الزبائن للسفر أو الانتظار في طابور لشراء منتج معين، كما ليس عليهم نقل هذا المنتج إلى البيت. ولا يتطلب شراء أحد المنتجات أكثر من النقر على المنتَج، وإدخال بعض المعلومات عن البطاقة الائتمانية. ويوجد بالإضافة إلى البطاقات الائتمانية العديد من أنظمة الدفع الملائمة مثل استخدام النقود الإلكترونية (E-money). حرية الاختيار: توفِّر التجارة الإلكترونية فرصة رائعة لزيارة مختلف أنواع المحلات على الإنترنت، وبالإضافة إلى ذلك، فهي تزوِّد الزبائن بالمعلومات الكاملة عن المنتجات. ويتم كل ذلك بدون أي ضغوط من الباعة. خفض الأسعار: يوجد على الإنترنت العديد من الشركات التي تبيع السلع بأسعار أخفض مقارنة بالمتاجر التقليدية، وذلك لأن التسوق على الإنترنت يوفر الكثير من التكاليف المُنفَقة في التسوق العادي، مما يصب في مصلحة الزبائن. نيل رضا المستخدم: توفِّر الإنترنت اتصالات تفاعلية مباشرة، مما يتيح للشركات الموجودة في السوق الإلكتروني (e-market) الاستفادة من هذه الميزات للإجابة على استفسارات الزبائن بسرعة، مما يوفِّر خدمات أفضل للزبائن ويستحوذ على رضاهم. |
|
مستقبل التجارة الإلكترونية : | |
يتزايد يوماً بعد يوم
عدد التجار الذين يعربون عن تفاؤلهم بالفوائد المرجوة من التجارة
الإلكترونية، إذ تسمح هذه التجارة الجديدة للشركات الصغيرة
بمنافسةَ الشركات الكبيرة. وتُستحدَث العديد من التقنيات لتذليل
العقبات التي يواجها الزبائن، ولا سيما على صعيد سرية وأمن
المعاملات المالية على الإنترنت، وأهم هذه التقنيات بروتوكول
الطبقات الأمنية (Secure Socket Layers- SSL) وبروتوكول الحركات
المالية الآمنة (Secure Electronic Transactions- SET)، ويؤدي ظهور
مثل هذه التقنيات والحلول إلى إزالة الكثير من المخاوف التي كانت
لدى البعض، وتبشر هذه المؤشرات بمستقبل مشرق للتجارة الإلكترونية،
وخلاصة الأمر أن التجارة الإلكترونية قد أصبحت حقيقة قائمة، وأن
آفاقها وإمكاناتها لا تقف عند حد.
|